هوكينغ على حافة الفيزياء.. جَحدُ الإله وتأليه القوانين
فضيلة الشيخ:
عبدالله الشتوي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
توفي عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ عن عمر يناهز 76 عاما ، وهو من أبرز الوجوه
المعروفة في عالم الفيزياء النظرية، حصل على درجة الشرف الأولى من جامعة أوكسفورد،
ثم على الدكتوراه في علم الكون ، واشتهر بأبحاثه حول الثقوب السوداء وفيزياء الكون
عموما …
في سن 21 أصيب هوكينغ بمرض التصلب الجانبي الضموري الذي أقعده وتوقع معه الأطباء
أن لا يعيش أكثر من سنتين ومع هذا فقد واصل أبحاثه وعمله الأكاديمي في الفيزياء النظرية،
وكان مثالا للعصامية و الصبر والمثابرة والقدرة على تجاوز الصعاب.
ساهمت وضعيته الصحية بالإضافة إلى آرائه المثيرة للجدل في المجتمع الغربي إلى ازدياد
شهرته، وعرف بمواقفه المعارضة للحرب على العراق والاحتلال الصهيوني والتسلح النووي،
كما دخل في بريطانيا صراعا لإصلاح نظام الرعاية الصحية اعترافا بالجميل لهذا النظام
الذي أنقد حياته.
جحد الإله وتأليه القوانين :
حاول ستيفن هوكينغ تفسير الكون باعتماد الفيزياء بعيدا عن كل مصادر المعرفة، مما جعل
نزعة العلموية تغلب على تصوراته، حيث يرى أن الفيزياء يمكن أن تشرح لنا كل شيء،
وأنه يمكننا أن نعرف أكثر من ”الله”، وهاجم جمود الفلاسفة وعدم مواكبتهم للعلم التجريبي
واعتبر الفلسفة مجرد علم ميت ومضيعة للوقت ..
واختصر عقيدته العلمية في قوله: (طالما أنه يوجد قانون الجاذبية, فالكون يستطيع وسيقوم
بخلق نفسه من لاشيء.. الخلق التلقائي هوسبب وجود شيء بدلا من لاشيء .. ليس لازما
أن نقحم إلها ليبدأ عمل الكون)
ساهمت الفيزياء الحديثة في هدم ركن من أكبر أركان الإلحاد هو ”أزلية الكون” الذي لا يحتاج
إلى بداية، وبالتالي إلى خالق ، ورغم استماتة كثير من الفيزيائيين إلى وقت قريب في الدفاع
عن هذه الفكرة إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل كما...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق