ذاك شهر يغفل عنه الناس
فضيلة الشيخ:
راشد بن عبدالرحمن البداح
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
الحمد لله وحده، وبعد: فإنَّ العبد يجري في هذه الدنيا في مضمار سباق الآخرة، والموفق
هو الذي يبادر الفرصة، ويحذر فوتها، والمحروم من حرم.
وإننا نعيش في هذه الأيام موسماً رابحاً للتجارة مع الله، ألا وهي أيام شهر شعبان الذي قد
غفل عنه أكثر الناس، وفيما يلي بيان لأحكامه وفضائله فإلى ذلك البيان:
فضل الصيام:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال الله -عز
وجل-: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه
لي وأنا أجزي به"رواه مسلم.
وسئل ابن عيينة عن قوله "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" فقال: "إذا كان يوم القيامة
يحاسب الله -عز وجل- عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا
الصوم، فيحتمل الله ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة".
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" الحديث رواه أحمد وصححه الألباني.
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم
فإنه لا عِدل له" وفي رواية "لا مِثل له" رواه النسائي وصححه الألباني، (صحيح الترغيب
1/574).
حال الأوائل في الصيام:
صام داود بن أبي هند (ت139) أربعين سنة لا يعلم به أهله، كان خزَّازاً(1) يحمل معه
غداءه فيتصدق به في الطريق. تهذيب سير أعلام النبلاء (1/659).
وصام أبو مسلم الخولاني وهو غازٍ, في أرض الروم، فقيل له: ما حملك على الصيام...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق