أسباب مغفرة الذنوب
فضيلة الشيخ:
حماد بن محمد العروان
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيَّئات).
وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ..).
ويقول سبحانه في الحديث القدسي: (ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب
جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم).
اِعلم -رحمني الله وإياك- أنَّه ما أحد مِنَّا إلا وظَهْرهُ مُثْقَلٌ بالذنوب والمعاصي، ويتمنى أن
تُغْفَر له تلك السيئات.
وتأمل في هذا القول الذي يُروى عن ابن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: "ويل لمن غلبت
آحاده عشراته ".
والمعنى: أن الحسنة بعشرة والسيئة بواحدة، فالويل لمن غلبت آحاده على عشراته.
وها هنا سأذكر أعظم الأسباب التي يحصل بها تكفير السيئات -بإذن الله تعالى ورحمته-.
أولًا: التوبة إلى الله تعالى، وللتوبة ثلاثة شروط، وهي:
الندم، والإقلاع عن الذنب، والعزيمة على عدم العودة، وإن كان ذلك في حق أخيك المسلم
فترد عليه حقه أو التحلل منه.
ثانيًا: تحقيق التوحيد (وهو أعظم الحسنات).
ثالثًا: الاستكثار من الأعمال الصالحة.
رابعًا: اجتناب المعاصي والسيئات.
خامسًا: الدعاء، بأن تسأل الله المغفرة.
سادسًا: المحافظة على...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق