alexa

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

عشر نقاط عن الإسراء والمعراج لفضيلة الشيخ أحمد سالم

عشر نقاط عن الإسراء والمعراج

فضيلة الشيخ:
أحمد سالم




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
عشر نقاط عن الإسراء والمعراج


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



هذا المنشور خلاصة بحث قديم لي، نشرته دار ابن رجب (عام: 2006م/ 1427هـ)،
وقد آثرت إظهاره في هذا الوقت لمناسبة الزمان، وجعلته ملخصًا في عشر نقاط فقط.

1. ثبوت الإسراء والمعراج:

الإسراء والمعراج ثابتٌ بنصوص القرآن (سورة الإسراء، والنجم)، والسنة (أحاديثه في
الصحيحين والمسانيد والسنن)، وإجماع المسلمين.

قال ابن كثير: "حديث الإسراء أجمع عليه المسلمون، وأعرض عنه الزنادقة والملحدون".

ونقل ابن الهمام الحنفي عن بعض علماء المذهب أن: "منكر المعراج إن أنكر الإسراء إلى
بيت المقدس؛ فكافر، وإن أنكر المعراج منه؛ فمبتدع".

2. حقيقة الإسراء والمعراج:

ثمَّ خلاف قديم ضعيف حول حقيقة الإسراء والمعراج، هل كان بالروح فقط (يتفق من ناحية
النتيجة مع من يرونه مناما)، أم كان بالروح والجسد معًا.

والذي عليه جمهور العلماء من السلف والخلف أن الإسراء كان بالروح والجسد معًا، نُقِل
ذلك عن:

ابن عباس، والطبري، والطحاوي، والآجري، والقرطبي، وابن القيم، وابن كثير، وابن حجر،
وغيرهم.

3. موعد الإسراء والمعراج:

لم يثبت حديث مرفوعٌ أو موقوفٌ في تحديد موعد الإسراء، ولم يتفق العلماء والمؤرِّخون
على موعد واحد، وقد نقل ابن حجر في ذلك ما يزيد عن (عشرة) أقوال: منها: أنه كان
في السابع والعشرين من رجب، حكاه ابن عبدالبر، وجزم به النووي!

ولكن أكثر العلماء على أنه كان قبل الهجرة بسنة (أي: في شهر ربيع الأول)، ذهب...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق