الإقراض باب الثراء السريع
الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
إنَّ إقراض المحتاجين والمُعسرين من أعظم أبواب الخير، وهي فضيلة تستوجب إدراك أهميتها
واحتساب أجرها، ولقد ورد فضل إنظار المُعسرين في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقال
الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[البقرة: 280]، وفي السنة النبوية أجر كبير لإقراض المحتاجين وإنظار المعسرين؛ فعن
بُريدة بن الحُصَيْب الأسلميِّ رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَن أنظَر معسرًا فله كل يومٍ مثله صدقةٌ))، فقلت: يا رسول الله، سمعتك تقول: ((مَن
أنظر مُعسرًا فله كل يومٍ مثليه صدقةٌ))، قال له: ((كل يومٍ مثله صدقةً قبل أن يحل الدَّين،
فإذا حل فأَنظَر فله كل يومٍ مثليه صدقةٌ)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني في (السلسلة
الصحيحة: 1/170).
إن إقراض المسلمين باب من أبواب القربات العظيمة، ولو أدرك أصحاب المال هذا الفضل
لسارعوا إلى إقراض الغير، فهو باب لتفريج الكرب، وباب للتيسير على المُعسرين، وباب
لعون العبد، فيُجهز المسلم بهذا العمل زادًا لتفريج الكرب...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق