alexa

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

الزواج والوحدة عند العلامة المعلمي لفضيلة الشيخ محمد ياسين الشرقاوي

الزواج والوحدة عند العلامة المعلمي

فضيلة الشيخ:
محمد ياسين الشرقاوي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الزواج والوحدة عند العلامة المعلمي رحمه الله


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



وقفت كما وقف غيري على المجموع العظيم (آثار الشيخ العلامة المعلمي..) و ألفيته حسن
الفائدة، وعظيم الشأن.. ولا يمكنني إلا أن أقف شاكرا للمحقق الدكتور علي العمران -حفظه
الله- والباحثين المشاركين معه.. على بحثهم وتفانيهم في هذا الجمع.. ومن قرأ المدخل
للآثار يعلم هذا.. ويوقن به من تمرس البحث!

ومن عجيب ما استوقفني: رسائل الشيخ إلى أبيه وإخوته وذويه، مما يدل على حسن التواصل
والتآلف الذي هو لصيق برحمة العلم.. وإنك لتجد في هذه الرسائل علما ورحمة وإحسانا..
لولا ما كان من الشيخ من استثقال هذه الرسائل عليه كما صرح بذلك (!) لخرجنا منها بسفر
أخلاقي عظيم ..!

واستثقاله هذا لا يدل على عدم إتقانه كما سبق.. وإنما هو شيء لم يوافق طبع الشيخ..
وهذا موجود.. فبعض المشايخ والعلماء لا يحب الرسائل النصية أو التواصل عبر وسائل
التواصل الاجتماعي.. بينما تجد عكس ذلك في آخرين (قد علم كل أناس مشربهم)

وإن أردت أيها الناظر أن تتحقق مما ذكرته لك.. فهاك طرفا من رسالته لأحد إخوته.. وقد
انتقيت هذه الرسالة لما فيها من كلام رائق وتجربة سليمة في الزواج والوحدة.. تحكي عن
شعور عالم من علماء هذا العصر!

قال - كما في المدخل إلى آثاره ضمن رسائله-:

(..أما الزواج، وما أدراك ما الزواج، فلا أستطيع أن أشير عليك بشيء، لأني في نفسي
وجدت الزواج فيه خير وفيه شر، أما خيره فحفظ العفة والنّاموس. وأما شرّه: فكثرة المصارف
ونكد الخاطر دائمًا وغير ذلك.

والنساء أشبه بالضأن؛ جوف لا يشبعن، وهِيم لا ينقعن، وأمر مُغويتهنّ يتبعن، ولا سيما...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق