alexa

الأحد، 23 ديسمبر 2018

وتواصوا بالحق الأستاذ فايز سعيد الزهراني

وتواصوا بالحق

الأستاذ:
فايز سعيد الزهراني




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وتواصوا بالحق


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



(ما أضاع المسلمين، ومزَّق جامعتهم، ونزل بهم إلى هذا الدرك من الهوان إلا بُعدهم عن هداية
القرآن، وجعلهم إياه عِضِين، وعدم تحكيمهم له في أهواء النفوس ليكفكف منها، وفي مزالق
الآراء ليأخذ بيدهم إلى صوابها، وفي نواجم الفتن ليُجلي غماءها، وفي معترك الشهوات ليكسر
شِرَّتها، وفي مفارق سُبل الحياة ليهدي إلى أقومها، وفي أسواق المصالح والمفاسد ليميِّز هذه
من تلك، وفي مجامع العقائد ليميِّز حقَّها من باطلها، وفي شعب الأحكام ليقطع فيها بفصل الخطاب).

تلك بعض الكلمات التي صرخ بها عالم الجزائر البشير الإبراهيمي رحمه الله سنة 1372هـ[1].



هدايات العصر:

روى الطبراني بسنده عن عبد الله بن حصن قال: «كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا
التقيا؛ لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثم يسلِّم أحدهما
على الآخر»[2]. فلماذا هذا الاهتمام البالغ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه
السورة وما هو شأنها؟

لعلَّ صاحب الظلال استطاع أن يلخص الإجابة على هذا السؤال حين قال: «في هذه السورة
الصغيرة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهجٌ كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام. وتبرز معالم
التصور الإيماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة... إنه على امتداد...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق