alexa

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

مقال: بعناه لله للأستاذ عبدالمجيد العمري

بعناه لله

الأستاذ:
عبدالمجيد العمري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
بعناه لله


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



هذه الجملة التي قالها التاجر الفلسطيني مطيع عطا الله فارس رحمه الله  لزوجته حينما تنازل
عن قصره الذي يسكن فيه يكون أول مسجد في مدينة ليما عاصمة دولة (بيرو، بأمريكا
الجنوبية، فما قصة هذا المسجد؟! وما موقف هذا التاجر؟ ومن سعى في ذلك؟

لقد استمعت لقصة المسجد بسند متصل من شاهدين رئيسين، وكان من الأسباب المباركة
لقيام هذا المسجد وهما الشيخ أحمد الصيفي مدير مركز الدعوة بالبرازيل والأس.تاذ ضمين
عوض رئيس الجمعية الإسلامية في بيروفإليكم القصة كما سمعتها.

حتى عام ١٩٨٨م لم يكن بالبيروأي مسجد وقد عاش المسلمون لأكثر من ستين عامًا في
هذا البلد لا يعرفون صلاة الجمعة، وحتى صلاة الجماعة فنادرًا ما تتم، ولربما أقيمت عند
اجتماع عائلي أوأصدقاء فلايوجد مصلى ثابت، بل حتى صلاة الأفراد في منازلهم كانت قليلة
ومتقطعة، وأما الصيام فكان مقتصرًا على العجائز، *بل الأدهى والأمر أن من تحولوا للنصرانية
من أبنائهم تجاوز ال١٥٠٠ مسلم ومسلمة أصبحوا نصارى، ومن مات من المسلمين فيدفن
مع النصارى فلا يوجد مسجد ولا مقبرة.*

إن من الناس من هومفتاح للخير ومغلاق للشر والعكس كذلك، جاء الشيخ أحمد بن علي
الصيفي إلى بيروعام متفقدًا لأحوال الدعوة كعادته وتطوعه لذلك في أميركا الجنوبية، وكان
له طريقة طريفة عند زيارته للبلدان لأول مرة فيمسك (دليل الهاتف، الورقي ثم يبحث فيه
عما حُمد وعُبد من الأسماء ومن كانت أسماؤهم عربية حتى إذا وقع على فرد أو مجموعة
منهم يبادر بالاتصال بهم ويطلب الاجتماع معهم وهكذا شأنه في كثير من الزيارات.

في البيرو التقى مجموعة من الجالية الفلسطينية وسألهم عن المسجد ؟ في هذه الدولة وأفادوه
بأنه لا يوجد مسجد لديهم، فبادر بتشجيعهم على إقامة مصلى أومسجد عاجلًا ولو بالإيجار،
وسأل عن الإيجار المناسب فقدر له إيجار بعض المباني الصغيرة...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق