alexa

الأحد، 5 مايو 2019

ماذا قبل رمضان للأستاذ حماد بن محمد العروان

ماذا قبل رمضان

الأستاذ:
حماد بن محمد العروان




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)

ماذا قبل رمضان

وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



في كلِّ عامٍ تصلنا رسائل مقروءة ومسموعة ونسمع الخطباء والدعاة يطرحون موضوعًا
يُعنى به كل مسلم لبيب «ماذا بعد رمضان؟!» هذا السؤال هو عنوان لتلك الرسائل المقروءة
والمسموعة والخُطب والكلمات بعد انتهاء شهر رمضان -بلغنا الله إياه-.

ولعلِّ في هذه الرسالة أطرحُ سؤالًا آخر وهو «ماذا قبل رمضان»، نعم! ماذا عن قلبك واستعداده
لرمضان؟ ماذا عن علاقتك بالقرآن واستعدادك لشهر القرآن؟

واعلم -رحمني الله وإياك- أن اغتنام شهر رمضان قائمٌ على حفظك لكل ساعة، ودقيقة، وثانية
في هذا الشهر المبارك.

واعلم -أرشدني الله وإياك لطاعته- أن أعظم ما تُشغل به الأوقات في رمضان هو «القرآن»،
ولذا طرحت هذا السؤال بين يديك أيها القارئ الكريم «ماذا قبل رمضان؟» حتى تبدأ من
الآن بالاستعداد له بالانتهاء من كل ما قد يصرفك عن القرآن، حتى وإن كان مما يرتبط به،
فمعك فرصة من الآن أن تبدأ بقراءة كتاب [مختصر] في التفسير، كالتفسير الميسر، أو
المختصر في التفسير، ومعك الوقت في قراءة ما يهمك من أحكام في رمضان، ومعك الوقت
في قراءة ما يعينك على صلاح قلبك، كالقراءة في بعض كتب الرقائق، ككتاب الطريق إلى
القرآن للشيخ إبراهيم السكران، أو المشوق إلى القرآن لعمرو الشرقاوي، وغيرها.

المهم أن تبدأ من الآن في الانتهاء من كل ما قد يشغلك عن «قراءة القرآن» حتى لا تأتي
في شهر رمضان وتسأل، هل الأفضل قراءة القرآن بتدبر أم الإكثار من الختمات؟ هل قراءة
القرآن أفضل أم قراءة التفسير مع القرآن؟ ونحو ذلك...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق