كيف تمتلك الصحة النفسية؟
الأستاذ:
غازي التوبة
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
الإنسان ذو طبيعة مزدوجة؛ فهو مكوّن من قبضة طين ومن نفخة روح، قال تعالى: "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا
لَهُ سَاجِدِينَ".
ولقد اهتم الدين الإسلامي بالجانبين: الطين والروح، أي: الجسد والنفس، أما الجسد فإن
معالمه أوضح، وعناصره محددة لذلك فإن التعامل معه أسهل، وقد وردت عدة آيات وأحاديث
تحدّد كيفية التعامل معه منها قوله تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ
وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" وقول الرسول: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً
من بطنه فإنْ كان لابد فاعل فثلث لطعامه، وثلث لمائه، وثلث لهوائه"،
وجاءت أوامر الوضوء والاغتسال كشروط لأداء الصلاة لكنها تحقق -في الوقت ذاته- هدفاً
دنيوياً آخر هو تنظيف الجسد والمحافظة على سلامته، كما جاءت سنن الفطرة التي تشمل الختان والاستحداد وتقليم الأظافر وإعفاء اللحية التي...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: