واقع التحرش الجنسي في اليابان
فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
كنتُ قد تحدثتُ سابقًا، ومرارًا، عن اليابان كمجتمع وعائلة، وكيف كان المجتمع الياباني،
قبل عقود مضت، وهو أقرب المجتمعات العالميَّة من حيث طباع وعادة العائلة بالمجتمع
العربي، يتحلى بقيمٍ عالية وتقاليد راقية فيما يتعلق بمكان الأسرة والمرأة والطفل.
لكنَّ المهتم بالتاريخ الحديث لليابان من الناحية الاجتماعية والأسرية والأخلاقية، يرى تغيرًا
ملحوظًا وواضحًا في تلك الجوانب الثلاثة. فاليابان عُرِفَ بتقاليده المجتمعية المؤسسية المترابطة،
وتماسكه الأسري، ومحورية العائلة فيه ورسوخ أخلاقياتها. هذه المبادئ والسلوكيات حصل
فيها تغيرات نوعية حادة!
فقد حصل تبدل كبير في مكانة الأسرة ومن ثم مكان ة المرأة، وأفرز ذلك ظواهر سلبيَّة عديدة،
من أبرزها: شيوع ظاهرة الاعتداء والتحرش الجنسي الصارخ على الفتيات في العمل الأماكن
والمواصلات العامة، وأمام الناس! وأصبحت مدينة مثل طوكيو تعاني من هذه المشكلة الكبيرة
خصوصًا في وسائل النقل العام، إلى درجة أنَّ الشرطة دعن النساء إلى الدفاع عن أنفسهم!
ونَشَرَتْ عدة برامج توثيقية العديد من اللقطات، التي صورتها الكاميرات...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: