alexa

الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

تناسخ الأفراح لفضيلة الشيخ بدر الثوعي

تناسخ الأفراح

فضيلة الشيخ:
بدر الثوعي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
تناسخ الأفراح


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



كان الفقيه الشافعي ابن عبيدالله السقاف (ت: 1375هـ) يشرح أحاديث “التجريد الصريح
لأحاديث الجامع الصحيح” للزبيدي بمسجد طه بسيئون بحضرموت، فتعرض له بعض الأحاديث
التي في ظاهرها إشكال؛ فيبسط البيان، ويرخي عنان قلمه في أفانين القول، والرجل -بحق-
ثاقب الذهن، حلو الحرف، متعدد المواهب، فأتى كتابه “بلابل التغريد فيما استفدناه أيام التجريد”
كالروضة الغناء .

وقد حوى الكتاب آراء يستعذبها ذوي المروءات في حديثه عن النساء، ومقامهن، ومنزلتهن
عند أرباب الديانة والشرف والسواء النفسي .

وحين بلغ حديث بدء الوحي، وقصة ذهاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمنا خديجة وقوله
“زملوني”، قال هذا المعنى اللطيف :

” لا تتجدد لأحد نعمة؛ إلا حدثت في صدره ولولة لا تزول عنه، أو يفضي بخبرها إلى أحب
الناس إليه، وألصقهم به، ومن هذه الجهة يقول أبو عبادة:

ملأت يدي فاشتقت والشوق عادة ** لكل غريب زال عن يده الفقر

فإن لم يجد من من تسكن نفسه بحديثه إليه؛ لم تكن النعمة قيمة لديه، لهذا قال الطغرائي:

فلا صديق إليه مشتكى حَزَني ** ولا أنيسٌ إليه منتهى جذلي

ومن هذا القبيل كانت مسارعته صلى الله عليه وآله وسلم إلى خديجة، وإخبارها إياها بقصته،
وكلنا يجد...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق