alexa

الثلاثاء، 15 مارس 2016

أعيدوني إلى بطن أمي للأستاذة ليلى أحمد الأحدب

أعيدوني إلى بطن أمي

للأستاذة:
ليلى أحمد الأحدب




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)


للاطلاع على قسم المقالات

طالما ساهمت في حل مشكلات الأسرة و الشباب سواء كانت على أرض الواقع أو في فضاء
الانترنت، وكثيرًا ما لجأ إليَّ الأصدقاء والمعارف لمساعدتهم وأقاربهم في إيجاد حلول واقعية
وعملية لما يجابهونه في حياتهم من مواقف صعبة أو أزمات حياتية، لكنها المرة الأولى
التي يعرض علي ابني الذي يخطو في عامه الخامس عشر مشكلة صديق له يصغره بعامين،
فقد رن جرس الهاتف في منزلي فرفعت سماعة الهاتف في غرفة نومي في نفس الوقت
الذي رفع ابني السماعة في غرفة الجلوس، ولما سمعت صوت صديقه أردت أن أعيد السماعة
إلى مكانها لولا أن صوته كان هامسًا ما أثار فضولي لأسمع حديث الصديقين رغم أنه ليس
من شيمي ولا من عادتي، ولذلك انتبه ابني لوجودي على الطرف الآخر فطلب مني إغلاق
السماعة فاحترمت رغبته، وعدت إلى ما كنت مشغولة به ولما التقيت بابني سألته عن سبب
صوت صديقه الهامس، فأخبرني أن صديقه يعاني مشكلة مع والده، وقد طلب منه أن يستشيرني
فيها واشترط عليه ألا يذكر لي اسمه، ولكن ابني لم يجد غضاضة أن يخبرني باسم ذلك الصديق
بسبب الصراحة التي نشّأته عليها وبحكم ثقته بي.

وتتلخص مشكلة ذلك الطفل في اكتشافه أن والده يرى القنوات الفضائية الإباحية رغم أنه ملتزم
ويحرص على الصلاة في المسجد وينتهز الفرص المتكررة لأداء العمرة ويؤدي فريضة الحج
كل عام، كما أنه يحض أولاده...
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق