alexa

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

طرائف وغرائب وحِيَل بائعي الكتب ومقتنيها فضيلة الشيخ فهد بن عبدالله الجريوي

طرائف وغرائب وحِيَل بائعي الكتب ومقتنيها

فضيلة الشيخ:
فهد بن عبدالله الجريوي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
طرائف وغرائب وحِيَل بائعي الكتب ومقتنيها


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



من  طرائف وغرائب وحِيَل بائعي الكتب ومقتنيها، ما ذكره صاحب مكتبة المثنى ببغداد قاسم
محمد الرجب في مذكراته:

١. كان أكبر زبون للسوق وللكتاب هو عباس العزاوي المحامي، فكان يتردد إلى السوق
أربع مرات أو أكثر في كل يوم فلا يفوته كتاب مطبوع أم مخطوط. وإذا ما وقع كتاب خطي
ولم يشتره العزاوي، فإنه يبقى سنوات دون أن يباع. ص٥٠

٢. كان محمد سعيد الجركجي يرتدي الجِزِّية أو اليشماغ أحياناً مع الصاية والعباءة، وهو
مداوم لا ينقطع، يطالع كتب الحديث والفقة وتراجم الرجال في الجرح والتعديل ومصطلح

الحديث وكتب الخلاف والجدل وغير ذلك؛ وبالرغم من كثرة ما يطالعه وما يقتنيه من كتب
لا أظنه قد جنى شيئًا من مطالعاته، بل لم يحسّن قراءة سطر واحد على الوجه الصحيح!
ص٥٠

٣. كان رضا الأعرج كما يعرف بيننا، لا يدع كتابًا إلا اقتناه، لاسيما الكتب الحديثة، ومن
شدة اهتمامه بالكتب وحرصه على اقتنائها فإنه يمر يوميًا بالمكتبات كافة كبيرها وصغيرها،
وحتى باعة الصحف في الأكشاك.
وإذا بلغه أن إرسالية ستصل إلى واحد منهم فإنه لا يذهب في ذلك اليوم  إلى بيته بل يبقى
ملازمًا له ولو إلى نصف الليل، فيفتح الصناديق بنفسه ويحملها كلها وينظمها فيساعدنا
جميعًا لكي يخرج بكتاب من تلك الكتب يشتريه بتخفيض بسيط، ويذهب به مسروراً، وأنا
واثق بل أجزم بأنه لم يفتح كتابًا من كتبه أو طالعه منذ عرفناه. ص٥١

٤. كان العلامة أمجد الزهاوي عندما يختار الكتب ويريد شراءها فإنه لا يساوم على أثمانها
على الرغم من أن أصحاب المكتبات لا يَقرّ لأسعارهم قرار.
وعند تمام موافقته على شراء صفقة الكتب فإنه لا يدفع ثمنها حتى يُلَقِّن البائع صيغة...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق