alexa

الأحد، 20 أغسطس 2017

تهاوي الديمقراطية الدكتور خالد سعد النجار

تهاوي الديمقراطية

الدكتور:
خالد سعد النجار



(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
 تهاوي الديمقراطية


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لم تجد الديمقراطية في تاريخها كله رواجاً مثلما وجدت في عصرنا هذا، لقد كان معظم المفكرين
الغربيين منذ عهد اليونان كثيري النقد لها، بل ورفضها، حتى أن أحد الفلاسفة البريطانيين
المعاصرين يقول: "إذا حكمنا على الديمقراطية حكماً ديمقراطياً بعدد من معها وعدد من
ضدها من المفكرين لكانت هي الخاسرة".
لقد عرفت الديمقراطية ثلاث مراحل تاريخية: الديمقراطية اليونانية، ديمقراطية عصر الأنوار،
الديمقراطية المعاصرة.
«الديمقراطية اليونانية» قامت على فكرة أن جميع أفراد الشعب يتخذون القرارات، وذلك
خلال الاجتماعات الشعبية، ولذلك سميت بالمباشرة، وهذا ما يجد أساسه في عبارتي ديموس
وكراتوس أي الحكم للشعب، ويعود هذا الشكل لكون أن الدول في هذه الفترة الزمنية كانت
تمتاز بقلة عدد السكان.
لكن في الحقيقة كانت هذه الديمقراطية كذبا ووهما، لأن حق الحكم لم يكن متاحا لجميع أفراد
الشعب، حيث لم يكن يحضر الاجتماعات سوى علية القوم، لأن القانون اليوناني كان يمنع
على  النساء والرقيق والعمال وعدد كبير من التجار من حق حضور الاجتماعات الشعبية،
أي يمنع عليهم حقهم في المشاركة في قرارات الدولة .
لقد كان القانون الإغريقي يشترط في المشاركين أن يكونوا ذكورا أحرار، ويجب أن يكونوا
من ملاك العقارات، وأن يكونوا قد شاركوا في جميع الحملات العسكرية، فمثلا في سكان
أثينا الثلاثة والأربعين ألفا لم يكن يشارك في اتخاذ القرارات سوى ثلاثة ألاف فقط.
هكذا نجد أنه خلال العصر الإغريقي الذي يدعي فيه الغرب أنه «مجد الديمقراطية» كان
الحكم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق