alexa

الخميس، 2 أغسطس 2018

فقلت استغفروا ربكم للدكتور محمد بن خالد الفاضل

فقلت استغفروا ربكم

الدكتور:
محمد بن خالد الفاضل




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
فقلت استغفروا ربكم


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



هذا العنوان جزء من آية كريمة في سورة نوح، وهي قوله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل
لكم أنهارا)، وهذه الآية العظيمة مثل غيرها من الآيات الكثيرة التي تؤكد هذا المعنى، وهو
أثر الاستغفار في محو الذنوب والمعاصي، واستجلاب الرزق والخير بأنواعه، وهي كغيرها
أيضاً تشير بطريق مباشر أو غير مباشر إلى أن ما يصيب المسلم إنما هو بسبب ذنوبه وما
كسبت يداه، وهذه حقيقة أكدها عدد من الآيات المحكمة والأحاديث النبوية الصحيحة، وإن
كان بعض العصرانيين ما زالوا يجادلون فيها ويمارون، على الرغم من وضوح الآيات وصراحتها
وإجماع العلماء على تفسيرها بهذا المعنى.

 واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة الشورى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
ويعفو عن كثير).

 وقوله تعالى في سورة الروم: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم
بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).

وقوله تعالى في سورة الجن: (وألّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)، ومعنى
الآية: أنهم حرموا من الماء الغدق بسبب عصيانهم وعدم استقامتهم على الطريق المستقيم،
وهو المعنى الذي ورد في آية سورة نوح الأولى، فشرط الرزق والمطر والأموال والبنين
هو الاستغفار والإقلاع عن الذنوب، ولو نظرت إلى الآية من زاوية نحوية لوجدت النحاة
يعللون جزم الأمر للفعل المضارع إذا وقع جواباً له بأنه تضمن معنى الشرط، أي أن قوله
تعالى: استغفروا ربكم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق