alexa

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

الزواج بين جمال الصورة وجمال الروح الدكتور خالد سعد النجار

الزواج بين جمال الصورة وجمال الروح

الدكتور:
خالد سعد النجار




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



من حقّـنا أن نضع الجمال في قائمـة المواصفات التي نطلبها في  الزواج .. فعن أبي هريرة
-رضي الله عنه- أن رجلاً قال: إني تزوجت امرأة، فقال  النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا
نظرت إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا !!) [النسائي].
ولمّا سئل -صلى الله عليه وسلم-: أي  النساء خير؟! قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه
إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)[النسائي] ومما يدل شرعا على أهمّية اعتبار
الجمال: إباحة النظر إلى المخطوبة، ومعلوم أن النظر إنما أبيح ليُعرف القبح والجمال في
المرأة والرجل.
ولكنّنا قد نبالغ أحياناً في شروط وأوصاف الجمال، متناسين أنّ التي تتوافر على شروطنا
لها شروطها أيضاً التي قد لا تتوافر فينا، وأنّ المبالغة في التركيز على الشكل تخسرنا الجمال
الآخر الذي عبّرنا عنه بـ «الجاذبية» أو «جمال الروح»، وأنّ الجمال الجسدي الخالي من
الجمال الروحي ليس جمالاً بل وبالاً.
الشكل أو الجمال الظاهري مطلوب، لكنّه ليس الشرط الوحيد في تحقيق  السعادة  الزوجية،
فهناك في هذه الحياة المشتركة الجميلة الكثير والكثير من مظاهر الجمال غير المنظر الخارجي،
فهناك المودّة، وهناك الرّحمة، وهناك الألفة والعشرة والأنس، وهناك التفاني، وهناك العمل
المشترك على إنشاء أسرة صالحة.. وهناك وهناك، فإذا فاتنا جمال فسيكون هناك أكثر من
جمال آخر يمكن أن نتطلّع إليه، ويمكن أن ننجذب بسببه إلى الآخر.

الجوهر قبل المظهر:
- جمال الصورة تبليه السنين ولا يقبل النّماء، بعكس جمال الروح فإنه قابل...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق