فوائد على كتاب حسن الخلق من موطأ الإمام مالك
فضيلة الشيخ الدكتور:
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
1- الحسن ضد السوء، وهو ما تستخفه النفس، وتميل إليه، وتحبه، والخلق هو الدين والطبع
والسجية،
ويأتي بمعنى الأدب الشرعي كما جاء في الخبر: ((أدبني ربي فأحسن تأديبي)) وجاء أيضاً
قول عائشة: "كان خلقه القرآن" يعني خلق النبي -عليه الصلاة والسلام- وقد بعض ليتمم
مكارم الأخلاق، فهو أكمل الناس في الخلق -عليه الصلاة والسلام-، خلقه القرآن، فحياته
وعيشته، وسيرته، وشمائله، ترجمة، ترجمة عملية للقرآن، ترجمة عملية للقرآن، {وَإِنَّكَ
لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(4) سورة القلم هذا بالنسبة ل حسن الخلق.
2- وإذا قلنا أن حسن الخلق المراد به الأدب الشرعي، فعلى طالب العلم أن يعنى بهذا الجانب،
وينظر ما جاء في هذا الباب من نصوص الكتاب والسنة ليتأدب بها، ليتأدب بها، ليكون مع
علمه عاملاً بعلمه، قدوة لغيره، والكتاب العزيز والسنة المطهرة فيها الشيء الكثير مما
يحتاجه المسلم لا سيما طالب العلم في تعامله مع الناس، والخلق كما يكون في التعامل مع
الله -جل وعلا- يكون في التعامل مع النفس، ومع الأقربين من الوالدين والأخوة والأخوات،
والعمات، والأعمام، والأخوال، والخالات، وسائر الأقارب ويكون أيضاً مع المسلمين، ومع
غيرهم ممن له عهد أو ميثاق، لا بد أن يتعامل مع كل إنسان بما يليق به، ولذا يترجمون
باب البر والصلة والآداب، باب البر والصلة والآداب، فالبر يكون لأقرب الناس للوالدين،
والصلة للأقارب، والآداب مع سائر الناس.
3- قال، إن معاذ بن جبل قال: "آخر ما أوصاني به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حينما
بعثه إلى اليمن، وقصته معروفة حينما أرسله النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى اليمن وقال
له ما قال، ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب...)) إلى آخر الحديث، وفيه زوائد في على الروايات
المعروفة المشهورة، ومنها هذا، "كان آخر ما أوصاني به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
حين وضعت ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق