alexa

الاثنين، 13 فبراير 2017

عيد الحب... لمن؟ فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع

عيد الحب... لمن؟

فضيلة الشيخ الدكتور:
خالد بن عبدالرحمن الشايع




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية
لهذا الميل  النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى عيدين مشروعين
في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس
عيدا أسبوعيا وذلك يوم  الجمعة، وهذا من  رحمة الله -تعالى- بهذه الأمة المحمدية.

وإذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد فسنجد أن عندهم من الأعياد الشيء الكثير،
فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات
عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم،
قال الله تعالى {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر
السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع
اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.

ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين وأهل الكتاب من  اليهود والنصارى والتي
تنسب إلى آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)، وعيد القديس (ميكائيل)
وعيد القديس (اندراوس) وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا، ويصاحب أعيادهم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق