قواعد القراءة
الأستاذ:
أحمد سالم
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
تقديم قائمة من القواعد في المجالات الإنسانية والحياتية لا يهدف إلى تقديم قوانين معيارية؛
وإنما يهدف إلى تكثيف مجموعة من الخبرات والتجارب في شكل عبارات موجزة تستمد
قيمتها من ثقتك بقائلها، لكن هذه القيمة تظل مرهونة بأن تقوم بتجربة هذه القواعد فتجدها
صالحة لك؛ لأنه لا ضمانة لشمول نفع هذه القواعد لكل أحد.
هذا هو القول الوسط في موضوع تبادل الخبرات والنصائح الإنسانية والحياتية، بعيدا عن
تطرف من يبالغ في نسبية الأمور حتى يُفقد الاشتراك الإنساني والحياتي قيمته، وبعيدا عن
تطرف مقابل يريد أن يجعل من تجربته قانونًا للناس ومعيارًا للحق والصواب.
وقد اخترت أن أجعل قائمة قواعدي التي أضمنها هذا المقال متعلقة بموضوع القراءة، ويمكنني
سردها فيما يلي:
القاعدة الأولى: ليس هناك شيء إلا والقراءة تعين على إدراكه.
ومعنى هذه القاعدة: أن القراءة رافد أساسي من روافد المعرفة والفهم والإدراك؛ فلا يمكن
في عالمنا المعاصر تحصيل معرفة تامة بدون القراءة، وسيظل كل نشاط لتحصيل الثقافة
والمعرفة ليست القراءة ركنًا فيه= نشاطًا ناقصًا يجعل صاحبه أسيرًا للابتسار والاختزال
المسيطر على معظم قنوات المعرفة الأخرى، ومهما احتاجت مجالات شتى لوسائل إدراك
غير القراءة= ستظل القراءة تشكل جزءًا مهمًا من إدراك هذه المجالات نفسها مع احتياج
القراءة لمساعدة من وسائل أخرى.
القاعدة الثانية: هناك أشياء كثيرة لا تكفي القراءة لتمام إدراكها.
في الوقت نفسه: القراءة لا تكفي لفهم العالم، وإدراك الأشياء، وفي الدنيا أبواب شتى وفروع
مختلفة لا يمكن إدراكها إدراكًا تامًا أو سليمًا بواسطة القراءة فحسب، فللكتب خياناتها التي
لا يمكن إدراكها إلا بأن تنزل...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق