alexa

السبت، 4 فبراير 2017

إنّ مع العسر يسراً الدكتور عبدالعزيز المقوشي

إنّ مع العسر يسراً

الدكتور:
عبدالعزيز المقوشي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



تمر الدول كما هو الإنسان "الفرد" بمراحل تتوزع بين العسر واليسر.. وعندما تكون مرحلة
اليسر فإنّ الدولة تغدق على مواطنيها وساكنيها، كما أنّ الفرد في تلك المرحلة يغدق على
أسرته.. وعندما تأتي مرحلة العسر فإنّ من واجب الأسرة وكذلك المجتمع أن يتفاعل إيجابياً
ويتعامل مع هذه المرحلة بكافة متطلباتها و"موجعاتها"، ونحن في هذا الوطن العزيز مررنا
منذ مراحل التأسيس على يد الوالد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه ملوك
هذا الوطن بفترات من العسر واليسر، وشهدنا أنّ حكومة الوطن العزيز كانت تغدق في مرحلة
اليسر وتجري بعض التعديلات والتغييرات في عملية "الإغداق" لتحد منها في مرحلة العسر،
وهو ما نمر به حالياً.
ودون مناقشة أو النظر فيما اتخذ من إجراءات اقتصادية تتعامل مع المرحلة أو ما قد يتم
لاحقاً تفاعلاً مع المرحلة التي يعيشها الوطن، وهي مرحلة تمر بها كافة دول العالم دون
استثناء، فإنني أتطلع إلى أن يركز مخططو وطننا العزيز والمساهمون في صياغة استراتيجياته
المتفاعلة مع المراحل المختلفة على الكثير من المحاور التي يمكن أن تسهم في نمو المجتمع
المحلي وتطور اقتصادياته، ولعلّ من المناسب إجراء دراسات متعمقة وعاجلة واتخاذ قرارات
سريعة تتعلق بالتالي:
العمل على تقنين تحويل الأموال للخارج ضماناً لاستمرارية السيولة ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق