لطائف من كتاب ذوق الهدية
فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن إبراهيم الحمد
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
فضائل الهدية: المحبة والمودة وغيرها وعند البخاري في الأدب المفرد "تهادوا تحابوا"
وكما في آية بلقيس في سورة النمل .
مظاهر ذوق الهدية: سترها والإسرار بها وتعجيلها وتصغيرها هذا الأصل وقد يقتضي الذوق
عكس ذلك تماما حسب المهدى إليه، وحسن اختيارها، والحذر من احتقارها من كلا الطرفين،
وألا يترتب عليها إضرار بأحد، ومراعاة زمان تقديمها، ومكانها، ومراعاة حال المهدى إليه،
وألا تقطع العادة فيمن اعتدت إهداءه، ومراعاة حال تسليمها، وإصحابها بمعاني الود واللطف،
والتنوع في الهدية خصوصا إذا قدمت لمجموعة متفرقة، ونسيانها وعدم التذكير بها تصريحا
أو تلويحا، والإتحاف بها حال القدوم من السفر، وإتحاف الطلاب بها، وألا يقع السوء في نفسك
إذا لم يهدى إليك، وحملها إذا كانت ثقيلة ، والعناية بالهدايا المعنوية، وحسن قبولها ممن
أهديت إليه، ومراعاة المهدى إليه ملائمة الإخبار بها من عدمه، وترك المهدى إليه المقارنة
بين الهدايا، وحسن التلطف في طلب الهدية ، وإشراك الحاضرين فيها، وتذكر المهدى إليه
الهدية والحذر من نسيانها .
ومما لا يفوت التذكير به: احتساب أجر الهدية واستحضار كونها قربة لله سبحانه وتعالى .
أبيات متفرقة في معاني الهدايا
من أفضل الهدايا الطيب
قال الصنوبري: الطيب يهدى ويستهدى...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق