أبو مروان الباجي الإشبيلي ورحلته إلى المشرق
الاستاذ:
سعد بن سعيد الغَامدي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
1) كانت رحلة الحج إلى البيت العتيق ذات مشقة عظيمة، وهذا نموذج لرحلة الحج لأبي
مروان الباجي رحمه الله من الأندلس قبل ثمانية قرون.
2) انطلق أبو مراون الباجي من إشبيلية في ربيع الآخر من عام 633 هـ إلى سبتة وبقي
فيها تسعة أشهر يُسمع الحديث وينتظر المراكب البحرية.
3) لقي أبو مروان الباجي بسبتة شابا ضريرا ذكيا فاصطفاه لرفقته في رحلة الحج وهو
أبو عبدالله ابن الخضار الكتامي وكان عمره 23 عاما.
4) من عجائب ذكاء ابن الخضار رحمه الله أنه كان يسير في أزقة سبتة دون اعتماد على
أحد فإذا مر بمقبرة التفت ودعا مع أنه ضرير.
5) في السابع من المحرم من عام 634 هـ استقل أبو مروان وصاحبه مركبا روميا من
سبتة ومنه إلى مالقة ثم المرية فقرطاجنة فلقنت.
6) وفارق بر الأندلس إلى جزيرة يابسة ثم ميورقة من الجزائر الش رقية ووصلها في
23 من المحرم ليلة الخميس وبقي فيها أسبوعا.
7) يوم الأربعاء 29 محرم ترك أبو مروان الباجي ميورقة مبحرا إلى قبريرة من الجزائر
الشرقية وفيها بقي إلى صباح الجمعة فاتح شهر صفر.
8) ثم أقلع المركب في الأول من صفر إلى جزيرة سردانيه - وقد غزاها...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق