خطورة الاستهزاء بالدِّين
فضيلة الشيخ:
منصور مزيد السبيعي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
فهذه الفوائد المختارة من كتاب: "خطورة الاستهزاء بالدِّين"، لفضيلة الشيخ عبد الله بن
عبدالرحمن السعد –حفظه الله-. وقد اعتمدتُ الطبعة الاولى الصادرة عن دار المحدث وأسأل
الله تعالى أن ينفع بهذه الفوائد، ويكتب لها القبول.
- فإنَّ المحافظة على صحة الدين من أهم ما يجب على المسلم.
- ولذا يتعيَّن على المسلم أن يعرف الأمور التي تنقض ذلك حتى يجتنبها ويحذر من
الوقوع فيها.
- ومن نواقض الإسلام التي تساهل فيها كثير من الناس في هذا الزمان الاستهزاء بالله وبالرسول ﷺ وبدين الإسلام.
- فالواجب على المسلم أن يعرف ما يتعلَّق بهذا الناقض، وأن يحذر من الوقوع فيه.
- وأن ينكر على من يقع فيه حسب استطاعته، حتى يسلم له دينه وتبرأ ذمته أمام الله جل وعلا. (٥)
- الاستهزاء: هو انتقاص الرَّب سبحانه وتعالى والسخرية منه، أو انتقاص الرسول
ﷺ والسخرية منه، أو انتقاص الدين والسخرية به..
- قال أبو حامد الغزالي في «الإحياء» (3/ 131).
«ومعنى السخرية: الاستهانة والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يُضحك
منه وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء» (٦)
- وقال ابن تيمية (540، 541): «وإذا لم يكن للسب حدٌّ معروفٌ في اللغة ولا في
الشرع فالمرجع فيه إلى عُرف الناس؛ فما كان في العُرف سبًّا للنبيِّ ﷺ فهو الذي يجب أن
نُنزِل عليه كلام الصحابة و العلماء وما لا فلا»
- وقال أيضًا (542-543): «وإنَّ جماع ذلك أنَّ ما يعرف الناس أنه سبٌ فهو سبّ،
وقد يختلف ذلك...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق