أعمام وعمات الرسول ﷺ
فضيلة الشيخ:
ماجد بن محمد سعد العريفي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
لاحظت في عصرنا هذا، من يتكلم عن سيرة الرسول ﷺ، من منظور سياسي، فيتحدث عن
الغزوات والسرايا والوفود وغير ذلك، ولا يتطرق الى المجتمع المدني، ومنهم من يتحدث
عن سيرة الرسول ﷺ بذكر المواقف ونتائج هذه المواقف دون النظر الى خلفية هذه المواقف،
ومنهم من يتحدث عن سيرة الرسول ﷺ بصيغة انتقائية، فيذكر تلك المواقف التي تخدم منهجه
أو سياسته فقط.
فاقترحت على نفسي واخوانها -القلب والعقل- أن يدرسوا حياة الرسول ﷺ الاجتماعية والبشرية
كما هي على حالهم وليست على حالنا.
فالرسول ﷺ بشر له مجتمعه الخاص، من اعمام وعمات وأبناء عم وابناء عمات، وله أولاد
وبنات، واولاد بنات، واخوان واخوات من الرضاعة، وهذا المجتمع له تعامل خاص، وهو
منطلق النجاح، فإن استطاع الرجل والداعية أن ينجح في مجتمعه الخاص سيستطيع أن
ينجح في المجتمع العام.
وقد شرطت عليهم ان لا تكون كتب السيرة مصدرهم الوحيد، والزمتهم بمراجعة كتب الحديث
والتفاسير والتراجم.
وهذه اول ورقة يكتبونها لي، اردت أن اعرضها عليكم ، فإن اصبت فمن الله والحمدلله، وإن
أخطأت فمن نفسي والشيطان فاستغفر الله.
عبدالمطلب بن هاشم:
يكنى بأبي الحارث.
أمه من بني النجار من قبيلة الخزرج -الأنصارية-.
وعبدالمطلب ولد بـ"يثرب" المدينة المنورة.
فالله عز وجل كان رحيما بالرسول ﷺ عندما أخرجه من مكة موطن أعمام وأرسله الى المدينة
موطن اخواله.
كان (عبد المطلب) بن هاشم نديما لحرب...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق