alexa

الاثنين، 19 فبراير 2018

خاطرة في أنماط القراءة ومسالك القراء فضيلة الشيخ إبراهيم عمر السكران

خاطرة في أنماط القراءة ومسالك القراء

فضيلة الشيخ:
إبراهيم عمر السكران




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
خاطرة في أنماط القراءة ومسالك القراء


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



القراءة وسيلة للعلم، ووسائل العلم، بل الوسائل المحضة التابعة للاجتهاد البشري عمومًا،
كالوسائل الإدارية والإجرائية والفنية و.. إلخ؛ من حصرها أو رام تحديدها فالغالب عليه
أن يكون كلامه غير دقيق، لأنها متنوعة وغزيرة بحجم غنى النفس البشرية ذاتها وشدة
تنوع نزعات الناس وأجناس طبائعهم، وما يذكره بعضهم من وجود "نظرية في القراءة"
أو ما يسمونه القراءة الاستكشافية والنقدية و.. إلخ، مما يضعونه في مستويات القراءة،
هي اجتهادات فكرية وليست حقائق، بل هي قابلة للمزيد من التنظير إلى ما هو أدق من ذلك.

وأما الذي يلفت انتباهي دومًا فهو أنماط الناس في القراءة والمطالعة، ومساراتهم التي تغلب
عليهم وتستتبع أساليب تعاملهم مع العلم، ومن ذلك هذه الأنماط القرائية الخمسة: (القراءة
المُلَحية، القراءة الورّاقيّة، القراءة المُستهلِكة، القراءة التحصيلية، القراءة البحثيّة) وسأعرض
هاهنا توضيحًا لوجهة نظري حول هذه الأنماط والمسالك، وأُنبِّه قبل ذلك أنه ليس المقصود

أن هذه الأنماط القرائية مستقلة كليًا عن بعضها، بل يجتمع في بعض القراء عدة أنماط:



1-   القراءة المُلَحيّة:

المُلَح هي اللطائف التي ترعى في حمى العلم، وأكثر مواردها المواقف والأخبار الاجتماعية
للمؤلِّفين، كالقرابة بين مُصنِّف وآخر مثلًا، أو مأزق وقع فيه أحد المؤلفين، وممن ميّز بين
صلب العلم وملحه الشاطبي في الموافقات، فقال: "من العلم ما هو من صلبه، ومنه ما هو
مُلَح العلم" وضرب الشاطبي لمُلَح العلم تسعة أمثلة، ومنها...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق