alexa

الخميس، 8 فبراير 2018

فضل التبكير إلى الجمعة رواية ودراية الأستاذ محمد عامر ياسين

فضل التبكير إلى الجمعة رواية ودراية

الأستاذ:
محمد عامر ياسين



(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
حديث فضل التبكير إلى الجمعة رواية ودراية


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



إن الناظر في حال الناس يرى التقصير في أمور كثيرة مما جاء به الشرع الحنيف، ومن
ذلك: تقصير الناس في التبكير لصلاة الجمعة، واستغلال هذا الوقت بالعبادات بأنواعها؛ لكن
كثيراً منهم زهدوا في هذا الأمر، وفيما أعده الله -سبحانه وتعالى- لمن بكر إلى الجمعة،
فمن الأحاديث في فضل التبكير:

1.    ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة،
ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً
أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما
قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"(
1).

2.    ومنها حديث أوس بن أوس الثقفي قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام فاستمع
ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها".

وهذا الحديث الأخير هو ما سوف أقوم بشرحه، وأتعرض فيه لبيان فضل التبكير للجمعة،
وحال السلف الصالح مع التبكير...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق