alexa

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

القلق النفسي أنواعه أسبابه علاجه لفضيلة الشيخ فهد بن عبدالرحمن الخريجي

القلق النفسي أنواعه أسبابه علاجه

فضيلة الشيخ:
فهد بن عبدالرحمن الخريجي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
القلق النفسي أنواعه أسبابه علاجه


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



القلق النفسي حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر، أو توقع شيء ما، فينجم عنها الخوف
من المستقبل، أو صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع،
وهو أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، فهو يصيب 10 - 15 % من الناس، ويزداد حدوثه
في الفترات الانتقالية من العمر، ومن أمثلة ذلك عند دخول الطفل للمدرسة، أو الانتقال من
مرحلة الطفولة إلى المراهقة، أو عند وصول النساء لسن اليأس، أو عند تغيير المنزل أو جهة
العمل، وقد تكون الإصابة بالقلق على طريقتين وهما:

1.    انفعال طارئ يزول عند زوال مسببه.

2.    انفعال مزمن يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام.

والقلق له عدة أشكال منها: قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله، وقلق الإنسان
على وظيفته، أو قلق المرء على صحته حين المرض، أو قلق الطالب على نتائج امتحاناته...
إلخ.

ويُصاب الإنسان القلِق بأعراض صحية مختلفة، كالإحساس بالانقباض في الصدر، وعدم
الارتياح، والتفكير المٌلح والأرق وشرود الذهن، والشعور بعدم الطمأنينة، والإحساس بتشنج
في المعدة، كما قد يشكو من الخفقان أو برودة في الأطراف، وقد يتحدث مع نفسه، أو يقضم
أظفاره بأسنانه ونحو ذلك.

وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف، فهذا أمر طبعي، وإذا
استمر القلق لمدة طويلة، فهذا ما لا تحمد عقباه، ويخشى منه، كما يوجد من الناس من يقلق
لأتفه الأسباب وبدون مبرر، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب(1).



النفس والقلق:

إن العلاقة بين النفس البشرية ومرض القلق النفسي علاقة ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق