حكم وضع النساء صورهم على وسائل التواصل
فضيلة الشيخ:
أحمد سالم
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
حكم وضع النساء صورهم على الفيس بوك بحجة أن الناس فى الأصل تراها فى الشارع
فما المانع من أن يرانى الناس سواء رجال أو نساء على الفيس؟
ج/ إذا كانت مكشوفة الوجه فإنها تثبت صورتها لينظر لها البر والفاجر، وهذا بعكس الخروج
في الشارع الذي هو أمرعارض لا يستغرق اليوم كله، وقد حثت الشريعة على أن يكون هذا
الخروج نفسه للحاجة.
فعدم نشر الصورة من صيانة المرأة لنفسها ومن مقتضيات غيرتها على نفسها.
وهذا المعنى تغفل عنه النساء: أن تغار المرأة على نفسها أن ينظر لمحاسنها رجل غير زوجها،
وإذا كانت الشريعة فيما نرى أباحت لها كشف الوجه فإنها أيضا حريصة على ألا تخرج المرأة
إلا لحاجة وعلى ألا تختلط بالرجال ونحو ذلك مما تذكره الشريعة تقصد به إلى صيانة المرأة
وحفظ كرامتها.
هل ستمنع زوجتك من وضع صورتها على الفيسبوك لو كان عندها فيس فرضا؟
ج/ لو وجهها مكشوف نعم سأمنعها، لكن بنقابها نشرتها بنفسي من قبل.
وهي بالمناسبة تتصفح الفيس بوك من حسابي، وحسابي على هاتفي وهاتفها.
ليه لو وشها مكشوف تمنعها ولو منقبة تنشر؟
لو كانت تاخد برأى من قال أن الوجه جائز كشفه وصورتها بحجابها الكامل ومحتشمة وفى
صفحتها الخاصة ايه المانع؟ مختلسى النظر مثلا؟ هما اللى بيعملوا الغلط وأكيد مش هنمنع
حاجة عشان حد غير متزن بيستخدمها غلط.
سؤال جانبى اسمحلى ايه فايدة وضع صورة زوجتك بالنقاب ع الفيس
ج/ عشان تعرضها لنظر البر والفاجر لا أحبه، واحنا فعلا...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
|
|
|
|
|
|
|
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق