لمحات من وقع المرأة في فرنسا
فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
تقول نادين جوزيف: "تحظى فرنسا بالعديد من البطلات الأسطوريات، ولكن حصول النساء
على المساواة الاجتماعية تتم بخطى أبطأ مما يعترف به أنصار الحركات النسائية في فرنسا".
كانت النساء في فرنسا، في القرن السادس عشر، مثل الأثاث أو العبيد، ويُصنَّفْنَ مع الأطفال
والمجانين والمجرمين المحكوم عليهم بالسجن، كأشخاص لا يتمتعون بأية حقوق شرعيَّة.
مع حلول عام 1923م فقط أصبحت النساء في فرنسا مسموح لهن بفتح بريدهن.
ولم تحصل النساء في فرنسا على حقهن في الاقتراع إلا في عام 1944م، وقبل ذلك لم يكن
مسموح حتى للثلاث وزيرات في وزارة ليوم بلوم الاشتراكية بالتصويت. وحتى عام 1965م
في فرنسا، لم يكن مسموح للمرأة بأن تفتح لها حسابًا في البنك بدون موافقة كتابية من زوجها.
تم انتخاب أول عضوة نسائية في الأكاديمية الفرنسية قي عام 1974م، ولا تشتغل، حتى
الآن 1997م، غير مقعدين من أربعين مقعدًا في الأكاديمية. ولم يُطلق إلا اسم امرأة واحدة
على محطة للمترو.
إنَّ معظم النساء في فرنسا يعملن، ويحصلن على مرتبات تعادل في المتوسط حوالي 75
في المائة من زملائهن من الرجال. كما تعمل النساء أيضًا في أقل الوظائف مرتبًا، كما تحصل
سيدتان من كل ثلاث سيدات على أدنى حد من الأجور.
عدد قليل لا يتعدى أصابع اليد من النساء في فرنسا يعتلين مناصب إدارية عليا.
تتذكر إحدى السيدات التي تخرجت من كلية مرموقة، أنه عند توليها أحد المناصب العليا
في الوزارة، أكد عليها زملاؤها الرجال قائلين: أنت أصبحت واحدة منا الآن، فأنت الآن ضمن
الرجال. لكن عندما أصبحت أمًا لم تستطع الاستمرار، وقد قالت: كان الضغط شديدًا، وشعرت
وكأنني قد دمرت تمامًا.
ما زال الرجال الفرنسيون يفتحون الأبواب للنساء، وهم يحملقون أيضًا في صدور النساء
وأرجلهن، كما يصفرون...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق