الاكتئاب والصلاة
الأستاذ الدكتور:
همام يحيى
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
هذا موضوع أرغب في الكتابة فيه منذ زمن، وهو متعلّق بقضيّة كثيرا ما أُسألُ عنها من
قبل كثيرين، خصوصاً ممّن يعانون من حالة من الاكتئاب، وإن كان السؤال يمتدّ ليشملَ كثيرين
ممّن لا يعانون شيئا من ذلك ..
القضيّة هي ترك الصلاة بعد فترة من عدم الشّعور بأنّها تُشكّل أيّ فرق في حياة المرء..
السؤال يأتي غالبا ممّن تربّوا على الصّلاة منذ طفولتِهم، وعاشوا مراحلَ في حياتِهم كانت
الصلاة فيها بالفعل سببا للطمأنينة وممارسة روحانيّة حقيقيّة يشعرون بدفئها في حياتِهم،
لكنّهم افتقدوا هذا المشاعر لاحقا وتحوّلت الصّلاة عنَدهم لحالة أوتوماتيكيّة لا روح فيها،
ثمّ وجدوا أنفسَهم يتوقّفون عنها تماما ..
في هذه القضيّة يمكنُ ذكر النقاط التالية:
1- ليس في الصلاة بحدّ ذاتِها سببٌ فيزيائيّ للخشوع أو الروحانيّة .. الروحانيّة في الصلاة
نتيجة معقّدة لكثير من العوامل، تتداخل فيها حالة المرء النفسيّة وموقفه الوجوديّ وحالتُه
الروحانّة العامة، وبالتالي فغياب الروحانيّة في الصلاة نتيجة مركّبة لعوامل كثيرة ..
2- هناك تفسيرٌ أقترحُه كفرضيّة لتغيّر علاقة كثيرين بالعابادات والدين عموما بما في ذلك
الصّلاة.. هذه الفرضيّة تقوم على وجود ربط عميق بين الدين والعبادات وبين مشروع واقعيّ،
بحيثُ ينشأ المرء على الاعتقاد...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق