لا تتزوج قبل قراءة هذا المقال!
الدكتور:
أحمد البراء الأميري
(لعرض المقال كاملًا اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
أولًا: سبب كتابة هذا المقال:
فإن أهمَّ سببٍ دعاني لكتابة هذا المقال، ظاهرتان اثنتان مترابطتان: ارتفاع معدلات الطلاق
في المجتمعات العربية، وانخفاض نسبة السعادة الزوجية في الزيجات المستمرة، المستقرة
أو غير المستقرة.
جاء في صحيفة "نيوز لايف" الإلكترونية، عدد (15/ 6/ 1433هـ، الموافق 25/ 4/2013):
- 52 حالة طلاق يوميًّا بالسعودية، معظمها في السنة الأولى من الزواج.
- 80 % من الأطفال الموجودين في دُور الملاحظة لارتكابهم جرائم جنائية، هم نتاج طلاق
الأبوين.
- 540 من 5 حالات زواج تنتهي بالانفصال؛ بسبب سوء المعاملة.
- ذكرتْ إحدى إحصائيات وزارة العدل السعودية، أن عددَ حالات الطلاق بلغ (18765)
حالة من (90983) حالة زواج.
- كشفت إحصائية حديثةٌ ارتفاعَ نسبة الطلاق في منطقة مكة المكرمة إلى (60%).
- هذه المعلومات -حتى إذا كانت تقريبية- نذيرُ خطرٍ يمتدُّ شرُّه إلى أبعدِ مما يراه الناظر العجلان.
إن الضرر الاجتماعي والنفسي الناجم عن انهدام الأسر، واستمرار بناء بعضها متصدعًا
دون أن ينهار - عميقُ الغَور، يؤثِّر على ثقافة المجتمع وصحته النفسية والجسدية، وعلى
إنتاجه العملي، وتقدُّمه الحضاري، وهذه أمورٌ في غاية الوضوح، ومجال تفصيلِ القولِ فيها
غير هذا المقال المختصر، ونكتفي بضرب مثال واحد يبيِّن جانبًا منها:
- نفترض أن عندنا أسرة مكوَّنة من زوجين وأربعة أولاد: الأب طبيب جرَّاح، والأم معلِّمة،
والأولاد طلاَّب...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق