الأجهزة الذكية منافع ومضار
فضيلة الشيخ الدكتور:
صالح بن فريح البهلال
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
جهاز صغير الحجم، كبير الأثر، ملأ الدنيا، وشغل الناس، ذلكم هو الهاتف الذكي، وما أدراكم
ما الهاتف الذكي، أنيس الوحدة، وأداة إنقاذ ونجدة، يقرب البعيد، ويسهل العسير، وتوفر
به الأوقات، وتنجز به المعاملات، ويوصل به الأرحام، ويحسن به الأرامل والأيتام، وينشر
به العلوم الناقعة، والفوائد الجامعة، إن شئت سمعت به القرآن، وإن شئت سمعت مقاطع
التعليم والبيان، وإن شئت ضحكت من نوادره، وعجبت من غرائب فوائده، وإن شئت ألهتك
طرائفه، وإن شئت أبكتك مواعظه
ما الهاتف الذكي، أنيس الوحدة، وأداة إنقاذ ونجدة، يقرب البعيد، ويسهل العسير، وتوفر
به الأوقات، وتنجز به المعاملات، ويوصل به الأرحام، ويحسن به الأرامل والأيتام، وينشر
به العلوم الناقعة، والفوائد الجامعة، إن شئت سمعت به القرآن، وإن شئت سمعت مقاطع
التعليم والبيان، وإن شئت ضحكت من نوادره، وعجبت من غرائب فوائده، وإن شئت ألهتك
طرائفه، وإن شئت أبكتك مواعظه
إلا أنه يا عباد الله مع فوائده الجسام، ومنافعه العظام له أضرار عظيمة لا بد أن نتبينها،
وأخطار جسيمة لا بد أن نتقيها؛ وإليكم بعضًا من أضراره، وشيئًا من أخطاره:
وأخطار جسيمة لا بد أن نتقيها؛ وإليكم بعضًا من أضراره، وشيئًا من أخطاره:
فمن أضراره أنه سبب لخدش الإيمان أو ذهابه، فكم من شاب ذهب دينه أو كاد بسبب شبهة
علقت بقلبه جراء مشاهدته لحسابات تعج بالشبهات، وكم من شاب وقع في الحرام، وارتكب
الآثام بسبب ما يراه فيه من فتن الشهوات.
علقت بقلبه جراء مشاهدته لحسابات تعج بالشبهات، وكم من شاب وقع في الحرام، وارتكب
الآثام بسبب ما يراه فيه من فتن الشهوات.
ومن أضراره أن جعل بعض الناس يتهاون بالمعصية، ويستسهلها؛ فتراه في السابق يتورع
أن ينظر إلى صورة محرّمة؛ فانقلبت به الحال إلى أن صار يرسل إلى الآخرين المقاطع الخادشة،
وصور النساء الكاسية العارية؛ نسأل الله العافية.
أن ينظر إلى صورة محرّمة؛ فانقلبت به الحال إلى أن صار يرسل إلى الآخرين المقاطع الخادشة،
وصور النساء الكاسية العارية؛ نسأل الله العافية.
ومن أضراره أنه يسرق الأوقات ويؤخر إنجاز المهمات، فترى الرجل يجلس بعد الصلاة
يريد أن يقرأ ورده من القرآن، أو كتابًا قيّمًا ذا شأن، ويخطر بباله أن يقوم بجولة خاطفة
على جواله قبل أن يشرع في القراءة؛ فلا يفجؤه...
يريد أن يقرأ ورده من القرآن، أو كتابًا قيّمًا ذا شأن، ويخطر بباله أن يقوم بجولة خاطفة
على جواله قبل أن يشرع في القراءة؛ فلا يفجؤه...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق