alexa

الثلاثاء، 5 فبراير 2019

عزاءٌ في البلاء لفضيلة الشيخ الدكتور سلطان العرابي

عزاءٌ في البلاء

فضيلة الشيخ الدكتور:
سلطان العرابي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
عزاءٌ في البلاء


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



- ‏لا تُحاول حبْس دموعك عند اشتداد البلاء بك ؛ فلربما تسلَّى قلبك الموجوع بالدموع..

‏قالت عائشة في حادثة الإفك: (فاستعبرتُ وبكيْتُ) .

‏وسَمِع أبو بكر صوتها وهي تبكي: (ففاضتْ عيناه) .

‏وكعب بن مالك يُحدِّث عن بلائه بعد غزوة تبوك واشتداد البلاء عليه ؛ قال: (ففاضتْ عيناي).

- لو عشنا لذَّة الدعاء لَـمَا تسلَّل اليأس إلى قلوبنا مهما طال البلاء وتأخَّر العطاء ..

- ‏عندما اشتدَّ البلاء بكعب بن مالك قال: "يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمني أُحبُّ الله ورسوله؟
فسكت، فعُدتُّ له فنشدته فسكت، فعُدتُّ له فنشدته، فقال: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي".
رواه البخاري

فلم يشغله في حال شدَّة البلاء إلاَّ صِدق محبَّته لله ورسوله فهي المُنجية من كل بلاء .

-‏ الله لطيفٌ بعبده مهما اشتدَّ عليه البلاء ؛ ومن لُطفه الخفي : الطُمأنينة في قلب المُبتلى؛
فيُوقِنُ بنظر الله حال بلائه، وبسمْعِهِ حال دُعائه ، وبتدبيره للأمور بحكمته وفضله ورحمته..

- ‏لـمَّا علمت عائشة رضي الله عنها انتشار خبر الإفك: خَرَّتْ مغشيّاً عليها، فما أفاقت إلاَّ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق