عزاءٌ في البلاء
فضيلة الشيخ الدكتور:
سلطان العرابي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
- لا تُحاول حبْس دموعك عند اشتداد البلاء بك ؛ فلربما تسلَّى قلبك الموجوع بالدموع..
قالت عائشة في حادثة الإفك: (فاستعبرتُ وبكيْتُ) .
وسَمِع أبو بكر صوتها وهي تبكي: (ففاضتْ عيناه) .
وكعب بن مالك يُحدِّث عن بلائه بعد غزوة تبوك واشتداد البلاء عليه ؛ قال: (ففاضتْ عيناي).
- لو عشنا لذَّة الدعاء لَـمَا تسلَّل اليأس إلى قلوبنا مهما طال البلاء وتأخَّر العطاء ..
- عندما اشتدَّ البلاء بكعب بن مالك قال: "يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمني أُحبُّ الله ورسوله؟
فسكت، فعُدتُّ له فنشدته فسكت، فعُدتُّ له فنشدته، فقال: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي".
رواه البخاري
فلم يشغله في حال شدَّة البلاء إلاَّ صِدق محبَّته لله ورسوله فهي المُنجية من كل بلاء .
- الله لطيفٌ بعبده مهما اشتدَّ عليه البلاء ؛ ومن لُطفه الخفي : الطُمأنينة في قلب المُبتلى؛
فيُوقِنُ بنظر الله حال بلائه، وبسمْعِهِ حال دُعائه ، وبتدبيره للأمور بحكمته وفضله ورحمته..
- لـمَّا علمت عائشة رضي الله عنها انتشار خبر الإفك: خَرَّتْ مغشيّاً عليها، فما أفاقت إلاَّ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق