متى ينشأ الشك؟ ومتى تتغير الأفكار؟
فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري
(لعرض المقال كاملًا اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
الأصل أنَّ الإنسان في حالة ثباتٍ نُسميه (يقينًا)، وبهذا اليقين يسير في حياته ويتوجه نحوه
أهدافه ويحتفظ بمعتقداته. هذا اليقين يظل بقايًا عندما يكون غير معرضٍ للشبهات أو الأفكار
المخالفة لما يؤمن به. وتبقى المعلومة الأولى (=اليقين) ثابتة بالنسبة إليها، لأنَّها لم تتعرض
لما يزلزلها أو يزحزحها.
ولا تتغير هذه الحالة إلا إذا أتت معلومة جديدة مخالفة ومضادة لما كان مُستقرًا عنده. وهذه
المعلومة لها ثلاث حالات، طبعًا نتحدث هنا عن الشك الصادر عن المعلومة فقط بعيدًا عن
الأسباب الأخرى كالنفسيَّة والظروف الاجتماعيَّة ونحوها:
أولاً: أن تكون المعلومة الجديدة أضعف من المعلومة الأولى التي كانت عنده يقينيَّة. وهنا
في الغالب لا تكون مؤثرة فيه، ولا تترك أثرًا، وسُرعان ما تتلاشى، بل قد يترتب عليها ثمرة
إيجابية، وهي: زيادة اليقين في المعلومة الأولى القديمة.
ثانيًا: أن تكون المعلومة الجديدة قويَّة مُبرهنة، وأقوى من المعلومة الأولى القديمة. وهنا
قد يمر الإنسان...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق