alexa

السبت، 22 أكتوبر 2016

ولا تنازعوا فتفشلوا فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد باجابر

ولا تنازعوا فتفشلوا

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن أحمد باجابر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لقد حرص الاسلام على بقاء هذه الأمة قوية متماسكة، لتتمكن من أداء رسالتها، والقيام
بواجبها، ولذا حذر الله تعالى من التنازع والخلاف، ونهى عن التدابر والشقاق، لمـا يجر
من ضعف وخذلان، وفشل وذهابٍ للقوة والبأس، وحصولٍ للضعف والهوان.
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
الأنفال (46)
فطاعة الله ورسوله تبطل أسباب الخلاف، لأن اختلاف الناس إنما هو لاختلاف مصادر القيادة
والتوجيه وتعددها، ولتمكن الهوى المطاع والرغبة المتبعة، وإن الذي يثير النزاع كما يقول
بعضهم: (إنما هو الهوى، الذي يجعل كل صاحب وجة نظر يصر عليها، مهما تبين له وجه
الحق في غيرها، وإنما هو وضع الذات في كفة ، والحق في كفة، وترجيح الذات على الحق
ابتداءً).
إن تجنب أسباب النزاع من أهم عوامل النصر الحقيقية، ولذا حذر...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق