alexa

الخميس، 6 أكتوبر 2016

أهمية التقنية في الدعوة والبحث العلمي فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن حمود الحوشان

أهمية التقنية في الدعوة والبحث العلمي

فضيلة الشيخ الدكتور:
يوسف بن حمود الحوشان




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



أما بعدُ فالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته، وأسعد الله مساءكم بالخيرات والمسرات، و العلم
النافع، مرحباً بكم أيها الأخوة في أحد لقاءات تفسير، وهو السابع والثلاثون من هذه اللقاءات
المباركة، حول مائدة القرآن وعلوم القرآن وما يحف مجتمع وبيئة أهل القرآن، أرحب بكم
في هذا المساء جميعاً، كما أرحب أيضاً بضيفنا في هذا اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور: يوسف
ابن حمود ابن حوشان الحوشان فمرحباً بكم شيخنا الكريم، والشيخ يوسُف هو أستاذ الدراسات
الإسلامية في كلية المدربين التقنيين بالرياض، دكتوراه في  العقيدة والمذاهب المعاصرة
من جامعة الإمام مع مرتبة الشرف الأولى، وهو أيضاً إلى ذلك المشرف العام على إدارة
التدريب ومستشار التقنية برئاسة الحرمين الشريفين، أحد رواد التقنية المبكرين الذين تعاملوا
مع بدايات التقنية ودخولها للمجتمعات العربية، نعني بها تحديداً تقنية الحاسب الآلي، هذه
الريادة جمع فيها من الخبرة والخبرة المبكرة والتعاون مع الجهات المعنية ما توفر له بذلك
رصيد من النادر أن يتوفر لأحد، عرض ذلك بالعديد من المنتجات والمبتكرات في الحاسب
الآلي وتطبيقات، والبرمجة وما إلى ذلك، فاليوم نحن موعودون حقيقة.. من خلال هذا الموضوع:
جديد التقنية في خدمة  القرآن الكريم مع خبيرٍ متابعٍ للتقنية في العالم، ونتطلع الحقيقة لأن
نسمع الجديد في هذه التقنية، أدعوكم شيخنا الدكتور يوسف الحوشان للبدء حول الجديد
في التقنية في خدمة كتاب الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك، اللهم صل
وسلم وبارك على نبينا محمد، مسّاكم الله بالخير جميعاً، بادئ ذي بدء، أشكر الأخوة في مركز
تفسير على هذه الريادة غير المستغربة، وأشكر الشيخ المفضال صاحب هذا الصالون، وأسأل
الله تبارك وتعالى أن يجعل خطواتكم محسوبة في ميزانكم الصالح، وحسن ظنكم بأخيكم أن
تجدوا عنده شيء، بالنسبة لجديد التقنية، أو ما نستطيع أن نسميه جديداً، كنت في حوار
ماتع مع أخي الشيخ عبدالرحمن، وأقول أن الناس الآن أصبحوا يتابعون التقنية بشكل كبير،
فأخشى ألا آتي بجديد، فقال: بعض القديم عند الناس جديد، خاصة لمن لم يتابع، ها هنا مسألتان
مهمتان قبل أن تبدأ بالتقنية، حتى يكون عند الإنسان متابعة للتقنية ومعرفة مال الجديد في
التقنية يحتاج إلى أمرين بسيطين جداً:
الأمر الأول: أن يتعامل مع التقنية مثل ما يتعامل ال أطفال مع التقنية، ال أطفال لا يخافون
شيء أن يضيع، يستعملون الأجهزة، كل واحد منكم عنده قصة خاصة على طفلٍ عمرهُ من
سنتين، من سنة ونصف، من ثلاث سنين، كل واحد يفعل بالجهاز الأفاعيل، هؤلاء لأنهم
لا يخافون، الآن تستطيع أن تقول مع تطور التقنية ألا شيء يخرب، يعني أجهزة الجوال
التي معكم، لا يخرب منها شيء، ولا يضيع منها شيء، خاصة وما يظن الناس الحرص عليه
شديد وهو الأسماء، وبعض المعلومات، إذا كان الإنسان قد حصن نفسه ببعض المعلومات...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق