alexa

السبت، 15 أكتوبر 2016

إما الحوار وأما خراب الديار للدكتور خالد سعد النجار

إما الحوار وأما خراب الديار

للدكتور:
خالد سعد النجار




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



إذا لم يكن بين  الزوجين حوار واضح ومباشر، وكلاهما يضمر في نفسه ما لا يستطيع مناقشته
مع الآخر، ويعيش متكلماً مع نفسه فقط.. فهذا ضرره وعاقبته على  الحياة الزوجية فوق
كل تصور، لأنه وبعد فترة من الزمن سيكتشف  الزوجان أن كل واحد منهما يعيش خصوصياته
فقط لا يشاركه فيها أحد.. بمفرده يأخذ القرار، وبنفسه ينفذه، وتدور في ذهنيهما أسئلة:
لمَ تزوجت؟.. بماذا أفادني  الزواج؟ وتبدأ الأسرة في التفكك الضمني، حتى وإن بدت في
ظاهرها أسرة متماسكة، وقد يصل الأمر إلي أن يجعل كل واحد منهما غرفة نوم خاصة به،
وتتطور الحالة إلي تناثر وتشتت تام في السلوك اليومي للحياة الأسرية، وبذلك يصبح في
البيت الواحد بيتان منعزلان كلياً عن بعضهما البعض.
الانفصال السلوكي والروحي يقيم بين الزوجين حواجز وسدود تعلوا وتعلوا مع مرور  الوقت،
ومن أجل تحطيم هذه السدود لا بد أن يكون عندهما قناعة بضرورة الحوار في كل أمر من
أمورهما.. يتحدثان عن إيجابياته وسلبياته، وهذا يترتب علي قناعة كليهما معاً، وبهذا تصبح
قراراتهما مشتركة، مهما صعبت. ومن المفارقات أن هناك دراسة تقول إن  المرأة تتحدث
في اليوم (13) ألف كلمة والرجل (8) آلاف، فإن لم يكن بينهما حوار عقلاني فأين تذهب
هذه الطاقة الحوارية؟
إنها تذهب إلي حوار نفسي سلبي بالطبع، فعلى رأس هرم  السعادة  الزوجية يأتي الحوار
بين  الزوجين، وهذه ليست دعوة للرجال لأن يثرثروا مع زوجاتهم، ولا أن تصم  الزوجة
آذان زوجها بكثرة الكلام، بل المقصود الحوار البناء الذي يشمل الحديث المدروس في التوقيت
المناسب.

قواعد أساسية:
-       ضرورة التقدير والاحترام المتبادلين، والبعد عن الألفاظ المبتذلة بحجة العشرة والبساطة
وطرح التكلف.
-       التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم والعتاب، فكثرة العتاب تفرق الأحباب وتوغر
الصدور.
-        القدرة على ضبط  الزوجين انفعالاتهما والتحكم بأعصابهما أثناء ثورات الغضب.
-       أن يكون باستطاعة  الزوجين التنازل والتساهل, وهذا شرط من الشروط الأكثر أهمية
بالنسبة لنجاح العلاقات  الزوجية.
-       تجنب اللجوء إلى أشكال العقاب الشديد لأن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق