alexa

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

كراهية الكفر وأهله فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد باجابر

كراهية الكفر وأهله

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن أحمد باجابر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



 الإمام  البخاري في كتابه الصحيح، عن أنس رضي الله عنه عن  النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة  الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما
سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف
في  النار
).
بقي الحديث عن آخر شروط تحقيق حلاوة  الإيمان ، وهو الذي ذكره  النبي صلى الله عليهم
وسلم بقوله: (وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في  النار). وهذا هو الشرط
الثالث لحصول حلاوة  الإيمان، وهو وجوب كراهية الكفر والمعاصي أشد الكره، والبراءة
من أهل الكفر والمعاصي، فإنه لاتجتمع محبة الله تعالى، ومحبة أعدائه عز وجل .
وقد ذكر أهل  العلم رحمهم الله تعالى في معنى قوله صلى الله عليه وسلم، (أن يكره أن يعود
في الكفر
) أن معنى (يعود في الكفر)، أي الرجوع إليه فيمن كان كافراً فأسلم ، أما من ولد
في الإسلام، فمعنى (يعود) في حقه أي يصير كافراً بعد أن كان مسلماً .
وهذه الخصلة فيها تحذير للمسلم من المعاصي ، فهي سبب كل مهلكة، وهي طريق الكفر
الذي حذر منه الحديث وبريده، فالتحذير من الكفر متضمن التحذير من أسبابه الموصلة إليه،
والتي هي المعاصي و الذنوب وهي سبب كل بلية ورزية .
وانظر إلى من سبق من الأمم التي أبادها الله تعالى وأهلكها، إنما كان ذلك بسبب معاصيها .
وتأمل في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، كيف أصيبوا...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق