alexa

الأحد، 27 ديسمبر 2015

اقتصاص عكاشة من النبي لفضيلة الشيخ علي إبراهيم حشيش

اقتصاص عكاشة من النبي

لفضيلة الشيخ:
علي إبراهيم حشيش



(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)



رُوي عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله عز وجل:

(إذا جاء نصر الله والفتح (1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا (2) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)

قال: لما نزلت قال محمد -صلى الله عليه وسلم-: "يا جبريل، نفسي قد نُعيت". قال جبريل عليه السلام:
الآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى، فأمر رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بلالاً
أن ينادي بالصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-،
ثم صعد المنبر فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت العيون ثم قال:
"أيها الناس أي نبي كنت لكم؟" فقالوا: جزاك الله من نبي خيرًا، فلقد كنت بنا كالأب الرحيم وكالأخ الناصح
المشفق، أديت رسالات الله عز وجل، وأبلغتنا وحيه ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة،
فجزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيًا عن أمته، فقال لهم: "معاشر المسلمين، أنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم
من كانت له قِبَلي مظلمة فليقم فليقتص مني
". فلم يقم إليه أحد، فناشدهم الثانية، فلم يقم أحد، فناشدهم الثالثة:
"معاشر المسلمين أنشدكم بالله وبحقي عليكم...
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق