تجربة الضمير القرآني
لفضيلة الشيخ:
سلمان بن فهد العودة
(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)
أغفلُ عن مطالعة القرآن الكريم ومراجعته حدّ أن أخشى دخولي في الآية الكريمة:
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30:الفرقان).
وأحاول أن أعوّض بالنظر في طرائق القرآن وأساليبه في التأثير على القلوب وصياغتها من جديد.
وجدتُ واحدة من هذه المؤثرات في ضمائر الألوهية الموجودة في القرآن بصيغ متعددة وبكثرة تدعو للعجب.
كنا نسمع لغزاً عن سورة يوجد لفظ الجلالة (الله) في كل آية من آياتها؟
ونكتشف أنها سورة المجادلة:
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (1).
ولو تعوّد التالي للقرآن على التيقظ للألفاظ والضمائر والإشارات العائدة إلى الله لكان تأثير القرآن على وجدانه
وقلبه مضاعفاً، ولأدرك أن هذا الكتاب هو دليل عظيم على الله ووجوده وعظمته أعظم من الكون والأرض والسماء وسائر المخلوقات.
بالملاحظة أدركت أن أعظم مقاصد القرآن على الإطلاق صناعة الحضور الربّاني..
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق