alexa

الأحد، 3 يناير 2016

هل يجوز الفرح بموت أعداء الإسلام لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

هل يجوز الفرح بموت أعداء الإسلام

لفضيلة الشيخ:
محمد صالح المنجد



(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)



عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ).
رواه أبو داود (4900) الترمذي (1019) وضعفه فقال: هذا حديث غريب سمعتُ محمَّداً –
أي: الإمام البخاري - يقول: عمران بن أنس المكي منكر الحديث .

وقد صحَّ في الباب عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا) رواه البخاري (1329).

والفرح بمهلك أعداء الإسلام وأهل البدع المغلظة وأهل المجاهرة بالفجور أمر مشروع،
وهو من نِعَم الله على عباده وعلى الشجر والدواب، بل إن أهل السنَّة ليفرحون بمرض أولئك
وسجنهم وما يحل بهم من مصائب.

ومما يدل على ما قلناه نصوص وآثار ووقائع ، ومنها :

1.    قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً
).

وفي الآية بيان أن إهلاك أعداء الله تعالى من نعَم الله على المسلمين التي تستوجب ذِكراً وشكراً .

2.    عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:
مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا..
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق