أطفئا غضبكما بالماء!
لفضيلة الشيخ:
محمد رشيد العويد
(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)
حين يشتد الغضب بإنسان؛ يبادر من حوله بإعطائه بعض الماء ليشربه، وهذا
تصرف صحي صحيح، فالماء يعمل على تخفيف غضبه وربما يطفئه كله.
وعلى هذا فإنه يحسُن بالزوجين اللذين يشتد بهما الغضب -أو بأحدهما- أن يشربا الماء حتى يهدأ غضبهما، أو ينطفئ تماماً.
ولقد أكدت دراسة علمية حديثة أن الماء يُرخي العضلات المشدودة والأعصاب المتوترة، وينظف الجسم
والروح معاً، وقد ثبتت فاعليته في إنعاش الجسد وإراحة النفس ونشر السلام فيها، لأنه يخفف الآلام العضوية والنفسية.
ويسهم الماء في إذابة الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية والجلوكوز،
كما يلعب دوراً حيوياً في امتصاص وطرد العناصر السامة من الجسم.
وحين يكون الغاضب مُتْعَباً، فإن تعبه يزيد في اشتعال غضبه، إذ تبين أن عدم شرب الماء بشكلٍ كافٍ
يجعل وظائف الجسم أقل كفاءة، فالتعب هو أول أعراض نقص الماء في الجسم، لأن انخفاض
نسبة الماء فيه يدفع القلب إلى بذل جهد أكبر في ضخ الدم، وهذا يعني أن نقص الماء في
الجسم يؤدي بشكل غير مباشر إلى زيادة حدة الغضب.
وإذا ساء مزاج أحد الزوجين أو كليهما، فإن الغضب يجد بيئة خصبة..
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق