تفضيل علم السلف! وتصحيح نظر الخلف
لفضيلة الشيخ:
إبراهيم الأزرق
(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)
فإنَّ مَن لم يعرفْ فضلَ علمِ السَّلَف، وحَجَبَت نتائجَ قُرْبهم من شَمْس الرِّسالة ألفافٌ من معارفِ
الفلاسفَةِ الغابرينَ أو أذكياءِ أصحابِ القلوب المظْلِمَة من الغربيِّين؛ فبديهيٌّ أن يختلَّ عنده معيارُ
وَزْن الرِّجال، فيقدِّمَ في العِلْم رئيسًا خَلَفِيًّا على إمامٍ سلَفِيٍّ، باخسًا ثمينًا، مُسْتَسْمِنًا غثيثًا، وقد قيلَ:
أُعِيذُها نَظَراتٍ منكَ صادِقَةً ** أنْ تَحْسَبَ الشَّحْمَ في مَنْ شَحْمُه وَرَمُ!
أمَّا مَن عَلِمَ أنَّ العِلم آيةٌ مُحكَمة أو سنَّة قائمةٌ، عَلِمَ أنَّ الفقيهَ كلَّ الفقيهِ ذلك الذي
فتح الله عليه فانتزعَ الأحكامَ للمسائلِ المعروضة عليه من نصوصِ الكتابِ
والسنَّة وآثارِ الصحابة وُرَّاثِ عِلمِ النبوة! فذلك هو العِلم؛ على ما قيل:
العِـلْمُ قال اللهُ قال رَسُولُـه ** قال الصَّحابَةُ هم أُولُو العِرْفانِ
ما العلم ُ نَصْبُكَ للخِلافِ سفاهةً ** بين الرَّسولِ وبينَ رأيِ فُلانِ!
من أسبابِ تفضيلِ علومِ السَّلَف:
وقد خُصَّ الصحابة ُ بتلك المنزلة؛ لِمَا لهم من الخصوصِيَّة بصاحب الرِّسالة عليه الصَّلاة
والسلامُ زمانًا ومكانًا، أرأيتَ لو أنَّ حادثةً وقعت في حَيِّكَ لبعضِ صَحْبِك، أترى عِلْمَك بها
كَعِلْم من نشأ بعدها بخَمْسَةِ عقود؟! فكيف إذا مرَّتْ ..
.
.
.
والسلامُ زمانًا ومكانًا، أرأيتَ لو أنَّ حادثةً وقعت في حَيِّكَ لبعضِ صَحْبِك، أترى عِلْمَك بها
كَعِلْم من نشأ بعدها بخَمْسَةِ عقود؟! فكيف إذا مرَّتْ ..
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق