مقتطفات من كتاب الزهد
الإمام:
وكيع بن الجراح رحمه الله
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
قال الإمام وكيع -رحمه الله-: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا
أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير
الدنيا والآخرة.
حدثنا سفيان، عن عمرو بن علقمة، عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم
نجد شيئا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إنك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من
الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إن الفقه ليس عن كبر السن، ولكنه عطاء
الله ورزقه قال: كتب إليه: وإياك ومراق الأخلاق ودناءتها.
قال سفيان: الزهد في الدنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباية.
حدثنا جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل: (اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل
سقمك، وفراغك ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق