alexa

الخميس، 4 أغسطس 2016

مسائل في صفّة الوضوء فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

مسائل في صفّة الوضوء

فضيلة الشيخ العلامة:
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



المسألة الأولى :

الوضوء لغة واصطلاحا :

الوضوء :

- بالضم الفعل

- وبفتحها الماء المتوضأ به

و الوضوء لغة: النظافة والإنارة .

سمي بذلك: لأنه ينظف المتوضئ ويحسنه .

ففي الدنيا بإزالة الأوساخ والأقذار .

وفي الآخرة بالنور الذي يحصل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم: (تدعون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء).

واصطلاحاً: التعبد لله تعالى بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة .



المسألة الثانية :

الوضوء كان مشروعاً في الأمم السابقة :

- لقصة سارة مع الملك أن سارة لما هم الملك بالدنو منها، قامت تتوضأ وتصلي .

- ولقصة جُرَيْج الراهب أيضاً ، قام فتوضأ وصلى، ثم كلم الغلام .

ولحديث: (هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي). رواه ابن ماجه قال ابن حجر : حديث ضعيف .

والذي اختصت به هذه الأمة هي الغرة والتحجيل .

لحديث أبي هُريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أمتي ياتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل )) متفق عليه



المسألة الثالثة :

الوضوء لا يصح إلا بنية، فينوي رفع الحدث الذي حصل له، أو ينوي بوضوئه الوضوء للصلاة .

فلا بد للوضوء من نية .

لحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات...) فنفى أن يكون له عمل شرعي بدون النية، ولأنها طهارة عن حدث فلم تصح بغير نية كالتيمم أو عبادة، فافتقرت إلى النية كالصلاة .

ولأن الوضوء عبادة مستقلة، بدليل أن الله تعالى رتب عليه الفضل والثواب والأجر وهذا قول جمهور العلماء .

النية محلها القلب، والتلفظ بها بدعة قال ابن القيم رحمه الله: "النية هي القصد والعزم على فعل الشيء، ومحلها القلب لا تعلق لها ب اللسان أصلاً، ولذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه التلفظ بالنية بحال، ولا سمعنا عنهم ذكر ذلك ".



المسألة الرابعة :

البسملة قبل الوضوء :

اختلف العلماء فيها على قولين :

القول الاول: يسن أن يقول بسم الله قبل الوضوء ، وهذا مذهب الجمهور

القول الثاني: ذهب بعض العلماء إلى وجوبها ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله) رواه أبو داود ، مختلف فيه .

والصحيح أنها سنة غير واجبة، لأمور :

أولاً: قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ...) فأمر الله ب الغسل ولم يأمر بالتسمية، ولو كانت واجبة لأمر الله بها، كما أمر بها في الصيد والذكاة .

ثانياً: أن الصحابة وصفوا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاً...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق