alexa

الاثنين، 20 مارس 2017

فضل التوحيد في القرآن الكريم والسنة النبوية الأستاذ حسين أحمد عبدالقادر

فضل التوحيد في القرآن الكريم والسنة النبوية

الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



 التوحيد سبب خلق الإنس و الجن:
إن توحيد الله تعالى هو أعظمُ عملٍ، وأشرف مهمة، وهو السبب الذي خلَق الله سبحانه من
أجلِه الإنسَ و الجن؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات: 56]،
وفي تفسير الآية الكريمة قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: "قيل: إن هذا خاصٌّ فيمن
سبَق في علم الله تعالى أنه يعبُدُه، فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص، والمعنى: وما خلقتُ
أهلَ  السعادة من  الجن والإنس إلا ليوحِّدون"(1).
قال الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري في كتابه (أصول الدين الإسلامي): "إن الكون كلَّه
خلقًا وتدبيرًا يشهد بوحدانيَّةِ الله تعالى؛ ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
[الأعراف: 54]،
خلقُ السموات والأرض، واختلافُ الليل والنهار، وأصناف الجماد والنبات
والثمار، وخلقُ
الإنسان والحيوان - كلُّ ذلك يدل على أن الخالق العظيم واحدٌ لا شريك له
﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾[غافر: 62]، وتنوُّعُ هذه المخلوقات
وعظمتها،
وإحكامها وإتقانها، وحفظُها وتدبيرها - كلُّ ذلك يدل على أن الخالق واحدٌ يفعل
ما يشاء،
ويحكُمُ ما يريد ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾[الزمر: 62]، وكل
ما سبق
يدل على أن لهذا الخلقِ خالقًا، ولهذا المُلكِ مالكًا، ووراء الصورة...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق