alexa

الأربعاء، 8 مارس 2017

أنواع الفقه وتغير الفتوى فضيلة الشيخ كمال المصري

أنواع الفقه وتغير الفتوى

فضيلة الشيخ:
كمال المصري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



الشرائع إنما وجدت لحماية مصالح البشرية، وشريعة الإسلام هي  الشريعة الخاتمة التي
ستبقى منهجاً للدنيا حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها؛ وبالتالي كانت  الشريعة الأشمل
والأفضل في حماية مصالح العباد حفظاً للحياتين الدنيوية والأخروية، وكما قال الإمام الشاطبي
في الموافقات: "إن الشارع قد قصد بالتشريع إقامة المصالح الأخروية والدنيوية، وذلك
على وجه لا يختل لها به نظام".
وكي تحقق  الشريعة مصالح العباد لابد أن تكون مرنة تسع تغير الأزمان والأحوال وتتوافق
مع قيادتها للدنيا، وكي تحقق "ما تُحفظ به مصلحة الإنسان في الدين و الدنيا" كما يقول
الإمام الشاطبي.
وفي الكلمات التالية تعريج مبسط وموجز لأنواع الفقه من حيث استخداماته في واقعنا، ومرور
على منهج اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان، وعلى الله وحده التكلان.

أولاً: أنواع الفقه:

1-  فقه النص.
2- فقه المآلات.
3- فقه الواقع.
4- فقه تنزيل النص على الواقع.
5- فقه ما سيقع.


1- فقه النص:
هو علوم الحديث والسنة النبوية، وعلوم القرآن، وعلم  التفسير، وعلم القراءات واللغة،
وبحدودٍ نسبية ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق