سنة الله في الدعاة
فضيلة الشيخ الدكتور:
أحمد بن عبدالرحمن الصويان
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
فإن الأمر باجتماع المسلمين أصل عظيم من أصول الدين، تواترت النصوص الشرعية في
الأمر به والحث عليه، ومن ذلك قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا}[آل عمران: 103].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين: تأليف القلوب
واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين... وأهل هذا الأصل هم أهل الجماعة، كما أن الخارجين
عنه هم أهل الفرقة». ويشرح الشيخ عبد الرحمن السعدي أهمية هذا الأصل قائلاً: (من أعظم الأمور الإلهية والشرائع السماوية والوصايا النبوية: الاعتصام بحبل الله جميعاً،
واتفاق كلمة المسلمين واجتماعهم وائتلافهم والحث على هذا بكل طريق موصل إليه من
الأعمال والأقوال، والتعاون على ذلك قولاً وفعلاً، والنهي عن التفرق والاختلاف وتشتيت
شمل المسلمين، والزجر عن جميع الطرق الموصلة إليه بحسب القدرة والإمكان. وقد دلَّ
على هذا الأصل العظيم الكتاب والسنة وإجماع الأنبياء والمرسلين وأتباعهم إلى يوم الدين).
ومع وضوح هذا الأصل الجليل إلا إن ظاهرة التفرق والتنازع الدعوي من أكبر وأخطر الأدواء
المزمنة التي أنهكت الدعوة وأشغلت الدعاة، وفي كل نازلة من النوازل المعاصرة التي تمر
بها الأمة الإسلامية يزداد الشرخ الدعوي تجذراً واتساعاً، وتعصف الفتن ب الدعوة والتجمعات
الدعوية فتزيدهم تدابراً ووهناً!
وباستقراء النصوص الشرعية التي وردت في الحث على الاجتماع وذم الفرقة...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق