alexa

الأربعاء، 22 مارس 2017

الاستغاثة الشرعية والبدعية في اليوتيوب فضيلة الشيخ تركي بن خالد الظفيري

الاستغاثة الشرعية والبدعية في اليوتيوب

فضيلة الشيخ:
تركي بن خالد الظفيري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



فأرسل الله –تعالى– رسله بالدعوة إلى  العقيدة الصحيحة وعبادة الله وحده لا شريك له،
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء:25]،
وأتى القرآن الكريم موضحاً بجلاء أن  العقيدة هي الغاية من خلق  الجن والإنس، فقال تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات:56]، فأهمية  العقيدة لا تخفى على مسلم
يقرأ القرآن الكريم والسنة النبوية. وإن المتتبع لكيفية عرض  العقيدة على عامة الناس
يجدها تختلف في كل زمان ومكان، فكانت في قرون سابقة عن طريق المقابلة والحديث المباشر
والخطابة وكتابة الرسائل، أما اليوم فقد اختلفت وسيلة نشر الأفكار والمعتقدات لتصل إلى
أفراد الناس في أي مكان تواجدوا فيه عن طريق تطور الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي،
وهنا تكمن الأهمية والخطورة في ذات  الوقت، ويبرز من خلال هذا التطور التقني أهمية
نشر العقيدة الصحيحة، كما يظهر جلياً خطورة نشر المعتقدات الضالة.
وإن
من التحديات التي يواجهها  أطفال المسلمين وشبابهم تعرّضَهم لرسائل ومقاطع لطوائف
ضالة فيتناقلونها إما على سبيل الإعجاب أو الطرافة، وكلاهما خطر على المعتقد، فعلى سبيل
المثال هناك مقاطع إنشادية لطائفة مخالفة يتناقلها أهل السنة على سبيل الإعجاب بصوتها
وأدائها، مع أن المحتوى مخالف لمنهج أهل السنة و الجماعة، ولهذا وجب تتبع المسائل
العقدية في الوسائل الإعلامية المعاصرة...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق